هناك العديد من الأسباب التي يُؤتى بها لتبرير تشكّل الضباب؛ كازدياد الرطوبة، وتكوّن المرتفعات الجوية، والتيارات الباردة القريبة من سطح الأرض. كما أن الضباب مجرّم بأكثر من تهمة لا تقف عند عرقلة حركة المرور، بل يضاف إليها زيادة معاناة أصحاب الأمراض التنفسية، والضرر الذي يسببه النوع الحمضي منه على الغابات والمساحات الخضراء.

أزيح لك الستار اليوم – عزيزي القارئ – عن نوع آخر من الضباب، نتخبط فيه دون أن نراه، نرزح تحت ثقله دون أن نلمسه، إنه ذلك الضباب المهني الذي ينتشر في ميادين العمل ويلف أروقة المؤسسات.

المقال منشور في جريدة الخليج، أضغط هنا لقراءة المقال كاملاً.