منذ أن قام كارل مانهايم بوضع نظرية الأجيال عام 1923م، أصبح من الشائع أن نفرّق بين الناس على أساس السنوات التي ولدوا فيها، وأن نسمهم بسلوكيات وطباع مشتركة اعتماداً على الأحداث والتحولات الاجتماعية التي شهدوها. فغدونا نقرأ عن جيل الطفرة، وجيل الألفية، وجيل إكس، وألفا، وغيرها.

من أحدث تلك التصنيفات الجيل زد الذي يطلق – في أغلب التصنيفات – على الأفراد المولودين ما بين منتصف التسعينات حتى العام 2010م، ويتضمن هذا الجيل الشباب حديثي التخرج أو الذين بدأوا مشوارهم المهني منذ سنوات قليلة والذين يتصفون بشكل عام بالشغف بالتكنولوجيا وتقبّل التغيير.

إن الصفات التي تميز الجيل زد عن الأجيال السابقة هي صفات مهمة، ولها أثر كبير في شخصياتهم المهنية والإدارية، لذلك من الضروري أن تأخذ المؤسسات والجهات المعنية هذه الصفات والسلوكيات بالاعتبار عند تخطيط نظم العمل وممارسات الموارد البشرية المستقبلية، هذا إذا ما أرادت الاستفادة من هذه الطاقة البشرية، واستقطاب تلك الكفاءات.

المقال منشور في صحيفة الخليج، اقرأه كاملاً بالضغط هنا.