بين الحين والآخر، نرفع رؤوسنا من على الأوراق والتقارير، أو نشيح بأبصارنا عن ملفات العمل على شاشات الحاسوب، فنرى أن دنيا الأعم ال قد تبدلت حالها، وأن الإدارة الرشيدة تكاد تسقط من بين أصابع الممارسات التي اعتدنا عليها.
ننتفض ونهم إلى تحديث معارفنا، وتقليم قناعاتنا المهنية، فنغرس هنا ونقطع هناك حتى نطمئن ونشعر أننا لحقنا بالركب.
على الرغم من هذه النزعة نحو الكمال الإداري، والحرص على التطوير والتحديث، ما زلنا نكرر ارتكاب بعض الأخطاء الإدارية مرةً بعد مرة، أحياناً نعي متأخرين أننا أخطأنا فيما قمنا به، وأحياناً أخرى نسير ملتحفين بعباءة الانشغال.
اترك تعليقا