تقوم المؤسسات اليوم بإعداد الاستراتيجية بشكل تلقائي وكأنه أمر لا بد منه. حيث أصبح التخطيط الاستراتيجي من المهام الروتينية، فنلاحظ إنشاء وحدات عمل متخصصة بالتخطيط، وأُخرى لمتابعة تنفيذ استراتيجية المؤسسة بعد أن يتم إسقاطها على الموظفين في إداراتهم حسب الاختصاص. إذ يسير النضج التنظيمي في مؤسساتنا جنباً إلى جنب مع وضع أسس وقواعد وممارسات ثابتة للإدارة الاستراتيجية داخل المؤسسات، فنلاحظ تطوير سياسات وإجراءات ونماذج عمل خاصة بالتخطيط الاستراتيجي، واعتماد أدلة وإرشادات تفصّل كيفية أداء المهام المتعلقة بإدارة الاستراتيجية.

إذ تنجرف المؤسسات في خضم هذه الطفرة إلى ممارسات عفوية تثقل كاهلها، وتجعل الموظفين يشعرون بالاستراتيجية عبئاً أكثر من كونها وسيلة لرسم طريق النجاح،ومركباً لقيادة المؤسسة إلى وجهتها. حيث تناولت دراسات وأبحاث حديثة عدد من هذه الممارسات، وبيّنت أثرها المحبط في عدة مواضع، ولربما يسمح مقالنا في تناول هذا الموضوع بشيء من التمحيص.

المقال منشور في هارفارد بزنس ريفيو العربية، اقرأه كاملاً بالضغط هنا.