سعى الناس منذ الأزل نحو التفكّر في خبايا الأمور، والذهاب في ذلك إلى وراء ما يظهر للعيان. وشملت هذه الرغبة في عصرنا الحالي بطبيعة الحال المؤسسات، فهي منهمكة في البحث عن الأسباب الجذرية للمشكلات، أو الدوافع الحقيقية لما يواجه العمل من تحديات.

كان لاختراع الأشعة السينية أو ما يُعرف بأشعة إكس أثراً واضحاً في تطوير مجالات تقنية وعلمية متعددة، وذلك لما تتمتع به من قدرة على اختراق طيف واسع من الأنسجة، ما يسمح بالكشف عمّا يوجد تحت المواد وتصييره معلوماً. ويمكن للمؤسسة إذا ما حصلت على هذه الملكة واستخدمتها بطريقة صحيحة، أن تضع يدها على الكوامن الحقيقة للخلل، ما يمكنها من اتخاذ إجراءات غاية في الكفاءة والفعالية. والسؤال هنا: كيف يمكن للمؤسسات أن تستفيد من مبدأ الأشعة السينية في التطوير؟، لتقديم إجابة وافية، سنعرض أهم استخدامات الأشعة السينية ونسقطها على المؤسسات لنرى ما يمكن عمله.

المقال منشور في هارفارد بزنس ريفيو العربية، اقرأه كاملاً بالضغط هنا.